responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 281
قلب الجازع والمحزون؟! والعرب تقول للخائف والجبان: «فؤاده هواء» .
لأنه لا يعي عزما ولا صبرا. قال الله وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ [سورة إبراهيم آية:
43] .
وقد خالفه المفسرون إلى الصواب، فقالوا أصبح فارغا من كل شيء إلا من امر موسى، كأنها لم تهتمّ بشيء- مما يتهم به الحيّ- إلا امر ولدها.
11- وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ أي قصّي أثره واتّبعيه. فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ أي عن بعد منها عنه وإعراض: لئلا يفطنوا لها. و «المجانية» من هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ بها.
12- وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ أي منعناه ان يرضع [منهن] و «المراضع» : جمع «مرضع» .
يَكْفُلُونَهُ أي يضمّونه إليهم.
14- وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ قد تقدم ذكره. وَاسْتَوى أي استحكم وانتهي شبابه واستقرّ: فلم تكن فيه زيادة.
15- وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها يقال: نصف النهار.
هذا مِنْ شِيعَتِهِ أي من أصحابه. يعني: بني إسرائيل.
وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ أي من أعدائه. و «العدوّ» يدل على الواحد، وعلى الجمع.
فَوَكَزَهُ مُوسى أي لكزه. يقال وكزته ولكزته [ونكزته ونهزته] ولهزته، إذا دفعته.
فَقَضى عَلَيْهِ أي قتله. وكل شيء فرغت منه: فقد قضيته، وقضيت عليه.
خائِفاً يَتَرَقَّبُ أي ينتظر سوءا يناله منهم.
فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ أي يستغيث به.
يعني: الإسرائيليّ.

نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست